عربي ودولي

الأحد - 14 أبريل 2024 - الساعة 07:55 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات عين العرب - وكالات


تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بأن إسرائيل ستحقق النصر، في حين نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، لكنه أكد أن نطاق الرد لم يتحدد بعد.

وكتب نتنياهو عبر حسابه على منصة إكس "اعترضنا وتصدينا.. معا سننتصر"، بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط تقريبا كل الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران الليلة الماضية.

من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "احتواء الهجوم كان مثيرا للإعجاب والأضرار كانت طفيفة"، مؤكدا "يقظتهم واستعدادهم" لأي سيناريو وأن المواجهة "لم تنته بعد".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن لديهم "فرصة هائلة" لقيادة هجوم سياسي ضد إيران، وإنهم تلقوا أمس "عشرات رسائل الدعم من العالم"، وأضاف "نحن بحاجة إلى تحديد هدفين وهما تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية وتعزيز فرض عقوبات فعالة ضد إيران".

وقالت الخارجية الإسرائيلية إنه "يتعين على إيران أن تدفع ثمن عدوانها ويجب أولا إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية فورا".

وعلى عكس تلك التصريحات، قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين إنه لا ينصح بالرد على الهجوم الإيراني، معتبرا أنه لا ينبغي لإسرائيل تضييع الحلف الذي وقف معها بالتصدي لهذا الهجوم.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران ارتكبت ما سماه عملا خطيرا، مشيرا إلى أنها تدفع بالشرق الأوسط نحو التصعيد، في وقت قالت فيه القناة 12 نقلا عن الجيش إن 7 صواريخ فقط اخترقت الأجواء من أصل 110 صواريخ باليستية أطلقتها إيران على إسرائيل.

وفي حين أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية وجود قذائف غير منفجرة في مناطق متفرقة ونصحت بعدم الاقتراب منها، قالت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن تكلفة الاعتراضات الجوية في سماء إسرائيل الليلة الماضية تجاوزت مليار دولار.

مجلس الحرب
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب يجتمع مساء اليوم لبحث سبل الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، في أعقاب تقارير إسرائيلية عن إلغاء تلك الجلسة اليوم.

وشنت إيران خلال الليلة الماضية "هجوما مباشرا" باستخدام المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أعقاب تعرض قنصليتها في دمشق مطلع أبريل/نيسان الحالي لقصف أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.