استطلاع رأى " مع الحق في المطالبات السلمية وضد التخريب والفوضى

إستطلاع رأي : كيف تستقبل شهر رمضان المبارك في ظل ارتفاع اسعار السلع التجارية

كيف تراى الوضع الصحي في اليمن بعد الموجة الثانية من فيروس كورونا



عربي ودولي

الإثنين - 01 يوليه 2024 - الساعة 11:04 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات عين العرب


تصدرت الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام الايراني بحق المدنيين، اعمال اليوم الثالث من التجمع العالمي لإيران الحرة 2024، والذي شارك فيه شخصيات ومشرعون وقضاة وخبراء قانونيون ونشطاء لحقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم .

وناقش المشاركون حالة حقوق الإنسان في إيران، مع التركيز بشكل خاص على عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء المنهجي.

السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اكدتفي كلمتها خلال الفعالية ان إيران الملالي تحتل في العصر الحديث الرقم القیاسي فی مختلف مجالات القمع والکبت، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تشمل سجن وتعذيب ما لا يقل عن نصف ملیون شخص، وإعدام أكثر من مائة ألف سجين سياسي، وارتفاع عدد الإعدامات في کل عام.

وأشارت إلى أن إيران استحوذت العام الماضي على ثلاثة أرباع الإعدامات المسجلة في العالم، مؤكدة أن غياب أي محاسبة دولية على هذه الجرائم فتح أيدي الملالي لإراقة الدماء بلا هوادة خلال العقود الأربعة الماضية.

وعددت رجوي جرائم الملالي بداية مذبحة أهالي كردستان، وإعدامات الثمانينات، ومجزرة 1988، ثم المجازر في الانتفاضات 2009 و2017 و2019 و2022، وسلسلة من العمليات الإرهابية واحتجاز  أتباع الدول رهائن.

وقالت "لم تقتصر انتهاكات حقوق الإنسان في إيران تحت حكم الملالي، منذ البداية وحتى اليوم، على بعض قرارات النظام وأحكامه وقوانينه. يتكون جوهرها من القمع المنهجي ضد المجتمع بأسره، على جميع المستويات، من قبل النظام بأكمله".

بدوره الوزير الفرنسي السابق آلان فيفيان قال أنه لا يمكن لإيران أن تلعب دورا مهما ليس فقط داخل حدودها ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم. وأنا فخور بأن هذا المؤتمر تنعقد هنا. لن نتحمل تدخل النظام في الشؤون العالمية.

واضاف "نحن نحتقر أساليب النظام في استخدام الرهائن كعملة تجارية. ومن المؤسف أن بعض السياسيين يتفاوضون على الرهائن. أود أن أحيي شهداء المقاومة وأن أعرب عن احترامي للحقوقيين الذين يعملون على المستوى الدولي مع المقاومة".
 
فيما لفت لارش ريسة ، عضو البرلمان النرويجي السابق في كلمته إلى تعاظم قوة حركة المقاومة الإيرانية، في حين أن النظام الايراني أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى.

أما نائبة البرلمان النرويجي السابقة ماريت نيباك فأكدت ان وفاة إبراهيم رئيسي، رئيس النظام الإيراني، في حادث تحطم المروحية في 19 مايو قد صعد الموقف الدولي النقدي تجاه إيران، وقالت "أخشى أن الفراغ الذي خلفه بعد تحطم المروحية سيحل محله شخص يتشابه معه في التفكير السياسي".

من جانبه المحامي الفرنسي البارز جيل بارويل "بصفتي خبيرا قانونيا، أريد أن أقول إن العدالة تجلب الديمقراطية. في إيران، لن تكون هناك عدالة حقيقية حتى تبتعد عن الاستخدام الرهيب للمواطنين الأجانب كرهائن لمقايضتهم بمجرمي النظام الذين يرتكبون هجمات إرهابية".