منوعات

الإثنين - 17 يونيو 2024 - الساعة 07:25 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات عين العرب - الخليج اونلاين


بلغت تكلفة منشأة الجمرات قرابة 1.12 مليار دولار، وتستوعب 300 ألف حاج خلال الساعة.
يرمي حجاج بيت الله الحرام كل عام، قرابة ألف طن من الجمرات خلال موسم الحج، وهو الأمر الذي يتطلب تطويراً مستمراً وابتكار آليات لإزالة هذا الكم الهائل من الجمرات كل عام.

وعلى مدار أيام التشريق الثلاثة يرمي الحجاج الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى، ثم الوسطى ثم الكبرى، ويأخذ الحاج معه الجمرات "حصى صغيرة" من منى أو المزدلفة.


وتمر رحلة تلك الجمرات بعدة مراحل، فبعد رميها تستقر في القاع وتتحرك على مسار لتجميعها وفحصها، وانتقاء الجمرات من غيرها، وفي قاع جسر الجمرات، ترفع أنظمة آلية الحصى بسيور ضخمة تسحب الحصيات الموجودة، بعد تجميعها في حوض الجمرات الثلاث.

ويحتوي الحوض على نظامين لرفع كل ما يلقى في قاع الجسر، إلى جانب أبواب يجري التحكم فيها آلياً عبر الفتح والإغلاق، وتحديد مسار الحصى وكمياته.


وساعد نظام الرفع الآلي في تسريع تخزين الحصى في قبو منشآت الجسر، ويعمل النظام على نقلها إلى عربات الضواغط التي تنتظرها في عمق المنشأة التي توجد في أسفل الجسر، بحسب موقع "الجزيرة نت".

وبعد ذلك يتم التخلص من الحصى باعتباره نفايات في المرامي المعتمدة، علماً بأن منشأة الجمرات من أبرز المشروعات في مشعر منى، إذ تبلغ تكلفتها قرابة 4.2 مليارات ريال (1.12 مليار دولار).

وتبلغ طاقتها الاستيعابية 300 ألف حاج في الساعة، ونفذت بطول 950 متراً وعرض 80 متراً، وصممت أساساتها لتكون قادرة على تحمُّل 12 طابقاً و5 ملايين حاج في المستقبل.


وتتكون منشأة الجمرات من 5 طوابق، ارتفاع كل منها 12 متراً، ويتوافر فيها كل الخدمات المساندة لراحة الحجاج، وضمن ذلك نفق أرضي لنقل الحجاج بحيث يفصل حركة المركبات عن المشاة.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن قرابة 1.8 مليون حاج هم عدد من توافدوا على المشاعر المقدسة لهذا الموسم، وسط استعدادات كبيرة من قبل السلطات لتيسير مناسك الحج، وتذليل العقبات أمامهم، وتحاشي وقوع أي حوادث خلال الموسم.