أخبار وتقارير

الأحد - 07 يوليه 2024 - الساعة 07:22 م بتوقيت اليمن ،،،

ايران انترناشنال - ترجمة وتصرف عين العرب

أعلن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن سفينة سهند التابعة لبحرية الجيش والتي تم إرسالها إلى أحد الأرصفة التابعة لشركة بندر عباس للصناعات البحرية لإصلاحها تعرضت لحادث وأصيب عدة أشخاص نتيجة هذا الحادث. .

أفادت العلاقات العامة لمنطقة بندر عباس البحرية الأولى، الأحد 17 يوليو، أن السفينة سهند التي يتم إصلاحها بالرصيف، فقدت توازنها بسبب تسرب المياه إلى الخزانات، وبسبب محدودية عمق المرفأ. الشاطئ، جارية عودة السفينة إلى حالة التوازن.

وبحسب إعلان الجيش فقد أصيب عدد من الأشخاص وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقبل ذلك بوقت قصير، كتبت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني أن سبب الحادث ربما يكون "عيوب في خزان توازن السفينة أو تسرب المياه بعد إصلاح عمود الفرقاطة أثناء عملية الإصلاح".

وقبل ذلك، نشر موقع العلاقات العامة التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (دفاعس برس) هذا الخبر، لكنه لم يذكر التفاصيل.

وقبل ثلاث سنوات، عبرت هذه السفينة الإيرانية مع سفينة مكران القناة الإنجليزية وشاركت في العرض البحري في 25 تموز/يوليو، الذي أقيم لإحياء ذكرى تأسيس البحرية الروسية في بحر البلطيق.

وفي عام 2018، أعلن حبيب الله سياري، رئيس أركان جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن نشر المدمرة سهند في خليج عدن كجزء من "مهمة طويلة الأمد".

وفي ديسمبر من العام السابق، انضمت المدمرة سهند، باعتبارها "المدمرة الأكثر تقدمًا في غرب آسيا"، إلى الأسطول الجنوبي للبحرية الإيرانية في بندر عباس.

كان الإرسال إلى خليج عدن أول مهمة طويلة المدى لهذه السفينة.

تم الإعلان عن ميزة هذه المدمرة بأنها "القدرة على تجنب الرادار في كتل منفصلة".

كما أن هذه المدمرة ذات المحركات الأربعة قادرة على الإبحار لمدة 150 يومًا مع سفينة دعم في المحيطات البعيدة والمياه المضطربة.

وأدرج ساياري "تحديث قاذفات الطوربيد، وأنواع مختلفة من المدافع المضادة للطائرات والسطح، وأنظمة صواريخ أرض-أرض وأرض-جو، ونظام دفاع نقطة، ونظام مضاد للغواصات" من بين ميزات أخرى لهذه المدمرة.

وجاءت أنباء نشر هذه المدمرة الإيرانية في خليج عدن في وقت أعرب فيه المجتمع الدولي عن قلقه إزاء خلل إيران في أمن الشحن.

ومنذ بداية الحرب الحالية في غزة، عطلت مليشيات الحوثي حركة الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر من خلال مهاجمة السفن التجارية.