احتجزت ماليزيا ناقلة النفط "سيريس 1" التي هربت بعد اصطدامها بناقلة نفط سنغافورية. ويشتبه في أن هذه الناقلة كانت تحمل شحنة نفط تابعة لايران . في الوقت نفسه، أفادت مصادر مختلفة أن ناقلة النفط المحتجزة فارغة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء يوم الأحد 31 يوليو أن ناقلة النفط سيريس 1 كانت تحمل النفط الإيراني للمرة الأخيرة.
وفي يوم الجمعة 29 يوليو، اصطدمت هذه الناقلة بالسفينة هافنيا نيل التي ترفع علم سنغافورة ، مما أدى إلى اشتعال النيران في السفينتين.
أعلنت شركة Vortexa، وهي شركة استشارات الطاقة التي تتعقب ناقلات النفط، أن ناقلة النفط كانت فارغة وقت وقوع الحادث.
وتشير بعض التقارير إلى أن هذه الناقلة يمكن أن تكون جزءا من "أسطول الأشباح" (المصطلح) الذي ينقل النفط من دول الحظر .
وكانت الناقلة سيريس 1 قد أوقفت أنظمة التعرف الآلي الخاصة بها بعد هروبها.
أعلنت وزارة النفط في إيران ، يوم السبت 30 يوليو/تموز، أنه لا علاقة لأي من ناقلات النفط المتضررة أو حمولتها من النفط الخام بإيران .
وقالت خدمة استخبارات سوق النفط إن السفينة كانت تديرها شركة شنغهاي لإدارة السفن الصينية وكانت تحمل في السابق النفط الخام الإيراني.
ويقال إن شركة سيريس وان متورطة في نقل أو نقل النفط الإيراني والفنزويلي إلى الصين وتجاوز العقوبات الأمريكية.
وبحسب زين الزمان محمد يونس، قائد إدارة البحث والإنقاذ في خفر السواحل الماليزي، فقد تم الاستيلاء على ناقلة النفط ظهر يوم الأحد 31 يوليو بالتوقيت المحلي، مع قاطرتيها.
